KEUTAMAAN PUASA
TARWIYAH & ARAFAH
Sebab musabab dipun westani dinten
Tarwiyah & Arofah
Imam Ibnu Qudamah murid Syeikh Abdul Qadir Al Jilani nerangaken
ingdalem Kitab AL MUGHNI juz 3 halaman 429:
سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّ إِبْرَاهِيْمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ رَأَى لَيْلَتَئِذٍ
فِي الْمَنَامِ ذَبْحَ اِبْنِهِ فَأَصْبَحَ يَرْوَى فِيْ نَفْسِهِ أَهُوَ حِلْمٌ أَمْ
مِنَ اللهِ تَعَالَى ؟ فَسُمِّيَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ فَمَا كَانَ لَيْلَةُ عَرَفَةَ
رَأَى ذَلِكَ أَيْضًا فَعَرَفَ أَنَّهُ مِنَ اللهِ تَعَالَى فَسُمِّيَ يَوْمَ عَرَفَةَ
Dipun
westani dinten TARWIYAH jalaran Nabi Ibrohim ‘alaihissalaam ngimpi nyembelih
putranipun ingdalem malem tarwiyah.
Panjenengan mikir-mikir: “iki iku opo namung impen, opo saking Gusti Allah.
Pramilo dipun westani TARWIYAH ingkang maknanipun ‘mikir-mikir’
Lajeng wonten ing malem AROFAH Nabi Ibrohim ngimpi malih sami kados
naliko malem TARWIYAH. Nabi Ibrohim lajeng mangertos bilih nyembelih putranipun
merupakan perintah saking Gusti Allah pramilo dipun westani AROFAH ingkang
artosipun ‘mangertos’
Imam Ibnu Qudamah murid
Syeikh Abdul Qadir Al Jilani ngriwayatake ingdalem Kitab:
جُزْءٌ فِيْهِ فَضْلُ يَوْمِ التَّرْوِيَةِ وَعَرَفَةَ
Halaman 1 s/d 12
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَامَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ أَعْطَاهُ اللهُ مِثْلَ ثَوَابِ أَيُّوْبَ عَلَى بَلَائِهِ، وَإِنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ أَعْطَاهُ اللهُ مِثْلَ ثَوَابِ عِيْسَى ابْنِ مَرْيَمَ
Kacrito saking shohabat Anas bin Malik, panjenengane ngendiko: Rasulullah shallallaahu ‘alaihi wasallam dawuh:
“Sing sopo wonge poso dino TARWIYAH mongko Gusti Allah maringi ing wong iku sepadane ganjarane Nabi Ayyub atas cobane beliau. Lan sopo wonge poso dino AROFAH mongko Gusti Allah maringi ing wong iku sepadane ganjarane Nabi Isa bin Maryam.”
عَنِ ابْنِ
عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَوْمُ
يَوْمِ التَّرْوِيَةِ كَفَّارَةُ سَنَةٍ، وَصَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ
سَنَتَيْنِ
Kacrito
saking Shohabat Ibnu Abbas, panjenengane ngendiko: Rasulullah shallallaahu
‘alaihi wasallam dawuh:
“Puoso dino TARWIYAH nglebur dosa setahun. Puoso dino AROFAH nglebur dosa rong tahun.”
“Puoso dino TARWIYAH nglebur dosa setahun. Puoso dino AROFAH nglebur dosa rong tahun.”
عَنْ
مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: مَنْ أَحْيَا اللَّيَالِيَ الْأرْبَعَ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ:
لَيْلَةَ التَّرْوِيَةِ، وَلَيْلَةَ عَرَفَةَ، وَلَيْلَةَ النَّحْرِ، وَلَيْلَةَ
الْفِطْرِ
Kacrito saking shohabat Mu’adz bin Jabal, panjenengane ngendiko: Rasulullah
shallallaahu ‘alaihi wasallam dawuh:
“Sopo wonge ngurip-ngurip malem patang macem, mongko wajib kanggo wong iku opo suwargo
- Malem TARWIYAH
- Malem AROFAH
- Malem Idul Adha
- Malem Idul Fitri
“Sopo wonge ngurip-ngurip malem patang macem, mongko wajib kanggo wong iku opo suwargo
- Malem TARWIYAH
- Malem AROFAH
- Malem Idul Adha
- Malem Idul Fitri
SHOLAT IED
وَصَلَاةُ
الْعِيْدَيْنِ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ
Sholat ied hukume sunnah mu`akkad
وَهِيَ رَكْعَتَانِ يُكَبِّرُ
فِي الْاُوْلَى سَبْعًا سِوَى تَكْبِيْرَةِ الْإِحْرَامِ وَفِي الثَّانِيَةِ خَمْسًا
سِوَى تَكْبِيْرَةِ الْقِيَامِ
Sholat Ied rong roka’at
Rokaat awal takbir kaping pitu sakliyane takbirotul ihrom
Rokaat kedua takbir kaping limo sakliyane takbir ngadeg
Rokaat awal takbir kaping pitu sakliyane takbirotul ihrom
Rokaat kedua takbir kaping limo sakliyane takbir ngadeg
وَ سُنَّ غُسْلٌ
لِلْعِيْدَيْنِ وَوَقْتُهُ مِنْ نِصْفِ لَيْلٍ
Disunnahke
adus kanggo sholat ied, dene wektune mulai tengah malem
وَ أَنْ يَأْكُلَ قَبْلَهَا فِيْ عِيْدِ فِطْرٍ وَيُمْسِكَ عَنْ
الْأَكْلِ فِيْ عِيْدِ أَضْحَى حَتَّى يُصَلِّيَ
Sakdurunge
mangkat sholat idul fitri disunnahke dahar ndisik,
tapi nek sholat idul adha supoyo ora dahar ndisik sahinggo nglakoni sholat iedul adha
tapi nek sholat idul adha supoyo ora dahar ndisik sahinggo nglakoni sholat iedul adha
Sumber:
Kitab Taqrib halaman 76, lan kitab Fat_hl Wahhab juz 6 halaman 206
Kitab Taqrib halaman 76, lan kitab Fat_hl Wahhab juz 6 halaman 206
Wallaahu
A’lam
قِصَّةُ
ذَبْحِ إِبْرَاهِيْمَ إِسْمَاعِيْلَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ
{ وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لإبْرَاهِيمَ (83) إِذْ جَاءَ
رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84) إِذْ قَالَ لأبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ
(85) أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (86) فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ
الْعَالَمِينَ (87) } فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88) فَقَالَ إِنِّي
سَقِيمٌ (89) فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ (90) فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ
فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (91) مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ (92) فَرَاغَ
عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ (93) فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (94)
قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ
(96) قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (97)
فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ (98) وَقَالَ إِنِّي
ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100)
فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ
يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا
تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ
الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103)
وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا
كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ
(106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ
(108) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110)
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111)
قِيْلَ
سَبَبُ ذَبْحِ إِبْرَاهِيْمَ إِسْمَاعِيْلَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ أَنَّهُ قَرَّبَ
أَلْفَ شَاةٍ وَثَلَاثَ مِائَةِ بَقَرَةٍ وَمِائَةَ بَدَنَةٍ فِيْ سَبِيْلِ اللهِ
فَتَعَجَّبَ النَّاسُ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ عَلَيْهِ
السَّلَامُ كُلُّ مَا تُقُرِّبَ بِهِ لَيْسَ بِشَيْئٍ عِنْدِيْ وَاللهِ لَوْ كَانَ
لِيْ اِبْنٌ لَأَذْبَحَنَّهُ فِيْ سَبِيْلِ اللهِ وَأَتَقَرَّبَ بِهِ إِلَى اللهِ
تَعَالَى
فَلَمَّا قَالَ إِبْرَاهِيْمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ هَذَا الْقَوْلَ مَضَى عَلَيْهِ زَمَانٌ فَنَسِيَ هَذَا الْقَوْلَ فَلَمَّا جَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ سَأَلَ رَبَّهُ اَلْوَلَدَ فَأَجَابَ اللهُ دُعَاءَهُ وَبَشَّرَهُ بِالْوَلَدِ (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ) أَيْ لَمَّا صَلُحَ أَنْ يَمْشِيَ وَهُوَ ابْنُ سَبْعِ سِنِيْنَ قِيْلَ لَهُ فِيْ نَوْمِهِ أُوْفِ بِنَذْرِكَ ,
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمَا لَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ التَّرْوِيَةِ وَنَامَ رَأَى فِي الْمَنَامِ مَنْ يَقُوْلُ يَا إِبْرَاهِيْمُ أُوْفِ بِنَذْرِكَ فَلَمَّا أَصْبَحَ يَتَرَوَّى أَيْ يَتَفَكَّرُ أَهُوَ مِنَ اللهِ أَمْ مِنَ الشَّيْطَانِ فَلِذَا سُمِّيَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ فَلَمَّا أَمْسَى رَأَى ثَانِيًا فِي الْمَنَامِ فَلَمَّا أَصْبَحَ عَرَفَ أَنَّهُ مِنَ اللهِ وَلِذَا سُمِّيَ ذَلِكَ الْيَوْمُ يَوْمَ عَرَفَةَ وَاسْمُ ذَلِكَ الْمَكَانِ عَرَفَاتٌ ثُمَّ رَأَى فِي اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ مِثْلَهُ فَهَمَّ بِنَحْرِهِ وَلِذَا سُمِّيَ يَوْمَ النَّحْرِ
فَلَمَّا قَالَ إِبْرَاهِيْمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ هَذَا الْقَوْلَ مَضَى عَلَيْهِ زَمَانٌ فَنَسِيَ هَذَا الْقَوْلَ فَلَمَّا جَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ سَأَلَ رَبَّهُ اَلْوَلَدَ فَأَجَابَ اللهُ دُعَاءَهُ وَبَشَّرَهُ بِالْوَلَدِ (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ) أَيْ لَمَّا صَلُحَ أَنْ يَمْشِيَ وَهُوَ ابْنُ سَبْعِ سِنِيْنَ قِيْلَ لَهُ فِيْ نَوْمِهِ أُوْفِ بِنَذْرِكَ ,
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمَا لَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ التَّرْوِيَةِ وَنَامَ رَأَى فِي الْمَنَامِ مَنْ يَقُوْلُ يَا إِبْرَاهِيْمُ أُوْفِ بِنَذْرِكَ فَلَمَّا أَصْبَحَ يَتَرَوَّى أَيْ يَتَفَكَّرُ أَهُوَ مِنَ اللهِ أَمْ مِنَ الشَّيْطَانِ فَلِذَا سُمِّيَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ فَلَمَّا أَمْسَى رَأَى ثَانِيًا فِي الْمَنَامِ فَلَمَّا أَصْبَحَ عَرَفَ أَنَّهُ مِنَ اللهِ وَلِذَا سُمِّيَ ذَلِكَ الْيَوْمُ يَوْمَ عَرَفَةَ وَاسْمُ ذَلِكَ الْمَكَانِ عَرَفَاتٌ ثُمَّ رَأَى فِي اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ مِثْلَهُ فَهَمَّ بِنَحْرِهِ وَلِذَا سُمِّيَ يَوْمَ النَّحْرِ
فَلَمَّا
أَرَادَ أَنْ يَذْهَبَ بِإِسْمَاعِيْلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى النَّحْرِ قَالَ
إِبْرَاهِيْمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِهَاجَرَ وَهِيَ أُمُّ إِسْمَاعِيْلَ عَلَيْهِ
السَّلَامُ أَلْبِسِيْ وَلَدَكِ إِسْمَاعِيْلَ أَحْسَنَ ثِيَابِهِ فَإِنِّيْ ذَاهِبٌ
بِهِ إِلَى ضِيَافَةٍ فَأَلْبَسَتْهُ أُمُّهُ وَدَهَنَتْهُ وَرَجَّلَتْ شَعَرَ رَأْسِهِ
فَحَمَلَ إِبْرَاهِيْمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ حَبْلًا وَسِكِّيْنًا ذَهَبَ مَعَهُ إِلَى
جَانِبِ مِنَى
فَكَانَ
إِسْمَاعِيْلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَعْدُوْ أَمَامَ أَبِيْهِ فَجَاءَ إِبْلِيْسُ
يَقُوْلُ لِأَبِيْهِ أَلَا تَرَي اِعْتِدَالَ قَامَتِهِ وَحُسْنِ صُوْرَتَهِ وَلَطَافَةِ
سِيْرَتِهِ فَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ نَعَمْ
وَلَكِنْ أُمِرْتُ بِذَلِكَ
فَلَمَّا
أَيِسَ مِنْهُ جَاءَ إِلَى هَاجَرَ وَقَالَ كَيْفَ تَقْعُدِيْنَ ذَهَبَ إِبْرَاهِيْمُ
بِابْنِكِ لِيَذْبَحَهُ قَالَتْ لَا تَكْذِبْ عَلَيَّ هَلْ رَأَيْتَ أَبًا ذَبَحَ
اِبْنَهُ فَقَالَ لِأَجْلِ ذَلِكَ أَخَذَ الْحَبْلَ وَالسِّكِّيْنَ قَالَتْ لِأَيِّ
شَيْءٍ يَذْبَحُهُ قَالَ يَزْعُمُ أَنَّهُ أَمَرَهُ رَبُّهُ بِذَلِكَ فَقَالَتْ اَلنَّبِيُّ
لَا يُؤْمَرُ بِالْبَاطِلِ وَأَنَا أَفْدِيْ لِأَمْرِهِ رُوْحِيْ فَكَيْفَ بِوَلدي
فَلَمَّا
أَيِسَ مِنْ جَانِبِهَا جَاءَ إِلَى إِسْمَاعِيْلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ إِنَّكَ
تَفْرَحُ وَتَلْعَبُ وَمَعَ أَبِيْكَ حَبْلٌ وَسِكِّيْنٌ يُرِيْدُ ذَبْحَكَ فَقَالَ
لَا تَكْذِبْ عَلَيَّ لِمَا يَذْبَحُنِيْ أَبِيْ قَالَ يَزْعُمُ أَنَّهُ أَمَرَهُ
رَبُّهُ بِذَلِكَ قَالَ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا لِأَمْرِ رَبِّيْ
فَلَمَّا
أَرَادَ إِبْلِيْسُ أَنْ يُلْقِيَ كَلَامًا آخَرَ أَخَذَ إِسْمَاعِيْلُ عَلَيْهِ
السَّلَامُ حَجَرًا مِنَ الْأَرْضِ فَرَمَاهُ بِهِ فَفَقَأَ عَيْنَهُ الْيُسْرَى فَذَهَبَ
إِبْلِيْسُ خَائِبًا وَخَاسِرًا
فَأَوْجَبَ
اللهُ عَلَيْنَا رَمْيَ الْحِجَارَةِ فِيْ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ طَرْدًا لِلشَّيْطَانِ
وَاقْتِدَاءً بِإِسْمَاعِيْلَ
فَلَمَّا
بَلَغَ مِنَى قَالَ إِبْرَاهِيْمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِوَلَدِهِ (يَا بُنَيَّ إِنِّيْ
أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّيْ أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَا ذَا تَرَى) (قَالَ يَا أَبَتِ
افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِيْ إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِيْنَ) (فَلَمَّا
أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِيْنِ) أَيْ صَرَعَهُ عَلَى شِقِّهِ كَالشَّاةِ لِلذَّبْحِ
وَوَضَعَ السِّكِّيْنَ عَلَى حَلْقِ وَلَدِهِ فَعَالَجَهُ بِشِدَّةٍ وَقُوَّةٍ فَلَمْ
يَقْدِرْ عَلَى قَطْعِهِ........
ثُمَّ قَالَ اللهُ تَعَالَى (وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيْمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا) (إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِيْنَ) (إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِيْنُ) (وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيْمٍ) مِنَ الْجَنَّةِ وَهُوَ الْكَبْشُ الَّذِيْ قَرَّبَهُ هَابِيْلُ وَقَبِلَ مِنْهُ وَكَانَ فِي الْجَنَّةِ حَيًّا حَتَّى فُدِيَ بِهِ إِسْمَاعِيْلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَكَانَ عَظِيْمَ الْجِسْمِ وَقَدْ أَتَى جِبْرِيْلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَعَ الْكَبْشِ حَتَّى رَأَى إِبْرَاهِيْمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يُعَالِجُ بِالسِّكِّيْنِ حَلْقَ إِسْمَاعِيْلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ جِبْرِيْلُ تَعْظِيْمًا للهِ تَعَالَى وَتَعَجُّبًا لِإِبْرَاهِيْمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ اَللهُ أَكْبَرُ اَللهُ أَكْبَرُ فَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ فَقَالَ إِسْمَاعِيْلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ اَللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ فَحَسَّنَ اللهُ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ فَأَوْجَبَهَا عَلَيْنَا فِيْ أَيَّامِ النَّحْرِ اِقْتِدَاءً بِإِبْرَاهِيْمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ
ثُمَّ قَالَ اللهُ تَعَالَى (وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيْمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا) (إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِيْنَ) (إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِيْنُ) (وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيْمٍ) مِنَ الْجَنَّةِ وَهُوَ الْكَبْشُ الَّذِيْ قَرَّبَهُ هَابِيْلُ وَقَبِلَ مِنْهُ وَكَانَ فِي الْجَنَّةِ حَيًّا حَتَّى فُدِيَ بِهِ إِسْمَاعِيْلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَكَانَ عَظِيْمَ الْجِسْمِ وَقَدْ أَتَى جِبْرِيْلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَعَ الْكَبْشِ حَتَّى رَأَى إِبْرَاهِيْمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يُعَالِجُ بِالسِّكِّيْنِ حَلْقَ إِسْمَاعِيْلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ جِبْرِيْلُ تَعْظِيْمًا للهِ تَعَالَى وَتَعَجُّبًا لِإِبْرَاهِيْمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ اَللهُ أَكْبَرُ اَللهُ أَكْبَرُ فَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ فَقَالَ إِسْمَاعِيْلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ اَللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ فَحَسَّنَ اللهُ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ فَأَوْجَبَهَا عَلَيْنَا فِيْ أَيَّامِ النَّحْرِ اِقْتِدَاءً بِإِبْرَاهِيْمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَعَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا لَوْ تَمَّتْ تِلْكَ الذَّبِيْحَةُ لَصَارَ
ذَبْحُ النَّاسِ أَبْنَاءَهُمْ سُنَّةً
وَقَدِ اسْتَشْهَدَ أَبُوْ حَنِيْفَةَ رَحِمَهُ اللهُ بِهَذِهِ الْآيَةِ فِيْمَنْ نَذَرَ ذَبْحَ وَلَدِهِ أَنَّهُ يَلْزَمُهُ ذَبْحُ شَاةٍ
(درة الناصحين ص 188-191باختصار)
وَقَدِ اسْتَشْهَدَ أَبُوْ حَنِيْفَةَ رَحِمَهُ اللهُ بِهَذِهِ الْآيَةِ فِيْمَنْ نَذَرَ ذَبْحَ وَلَدِهِ أَنَّهُ يَلْزَمُهُ ذَبْحُ شَاةٍ
(درة الناصحين ص 188-191باختصار)

Tidak ada komentar:
Posting Komentar